الأسير د. أبو صفية يواجه خطر الموت بسبب التعذيب والإهمال الطبي

حذّرت المحامية الفلسطينية غيد قاسم من أن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، يواجه خطر الموت داخل سجون الاحتلال الصهيوني نتيجة التعذيب الشديد والإهمال الطبي المتعمّد.
كشفت المحامية غيد غانم قاسم أن الطبيب الفلسطيني الأسير حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، يعاني من تدهور صحي بالغ، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.
ضرب مبرّح ورفض العلاج
وخلال زيارة للمحامي قاسم في 9 يوليو 2025، تبيّن أن وزن أبو صفية انخفض من 100 كيلوغرام إلى أقل من 60 كيلوغرامًا، وأنه تعرض في 24 يونيو لاعتداء وحشي من قِبل ما يُسمّى بحراس سجن "عوفر"، حيث تم ضربه بشدة لأكثر من نصف ساعة داخل زنزانته.
ونتج عن هذا الاعتداء إصابات خطيرة في الصدر والوجه والرأس والظهر والعنق، في حين تمنع سلطات السجن تقديم أي رعاية طبية له، رغم معاناته من اضطرابات خطيرة في نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم المزمن، ورفضت طلبات متكررة لإجراء فحوصات شاملة من قبل اختصاصيي قلب.
ظروف احتجاز مأساوية
أفاد المحامي أيضًا أن الدكتور أبو صفية يُحتجز في زنزانة تحت الأرض، معزولًا تمامًا عن الضوء الطبيعي، ويُجبر على ارتداء ملابس شتوية في ظل حرارة الصيف القاسية. كما أُبلغ أن نظارته الطبية قد كُسرت، مما زاد من معاناته الصحية.
دعوات للتدخل الدولي
وتثير هذه المعطيات مخاوف جدّية حول مصير الدكتور حسام أبو صفية، وتسلّط الضوء على الجرائم المنظمة التي تُمارسها سلطات الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الكوادر الطبية، في ظل صمت دولي مخزٍ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".